مع انتهاء فصل الصيف وبداية الخريف يرتفع خطر الإصابة بأمراض عديدة. ففي هذا الموسم تبرز أمراض عديدة يمكن الإصابة بها. سواء كانت بسيطة أم حصلت مضاعفات، هي تؤثر على نمط الحياة، ومن الأفضل الحرص على تجنّبها قدر الإمكان، عبر اتخاذ إجراءات وقائية معينة، بحسب Passeportsante.
ما الإجراءات الوقائية لتجنّب الإصابة بأمراض الخريف؟
-الفيتامين (ج) والزنك في مواجهة أمراض الخريف: مع العودة إلى المدرسة وتواصل الأطفال بمعدلات أعلى من قرب، تبدأ أولى الأمراض بالظهور في مرحلة مبكرة. ولا يبدو للأهل أنّ ثمة حاجة إلى اتخاذ إجراءات الوقاية، بما أنّ درجات الحرارة لا تزال مرتفعة والطقس لا يدعو إلى ذلك. في الواقع، من الضروري الوقاية من الفيروسات التي تبدأ بالإنتشار في هذه الفترة، عبر خطوات بسيطة. فمن المهمّ البدء بتعزيز وظائف جهاز المناعة ليتمكن من مواجهة الأمراض بشكل أفضل. يمكن البدء بالفيتامين (ج)، لكن ليس هناك حاجة إلى تناول المكمّلات الغذائية كما يفعل كثيرون، لأنّ الجسم لا يحتاج إليه دوماً في حال اتباع النظام الغذائي المتوازن. لذلك يكفي اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفيتامين (ج)، ويتمّ التركيز فيه على الفاكهة والخضراوات. وأبرز ما يمكن الاعتماد عليه في هذه الحالة، الفاكهة الحمضية والبروكولي والفليفلة الخضراء والبقدونس، فهي تحتوي على نسبة عالية منه.
كما يُعتبر الزنك في غاية الأهمية في مواجهة البكتيريا الضارّة، بحيث تبرز ضرورة الحصول عليه في هذه المرحلة. هو موجود بنسبة عالية في ثمار البحر بياض البيض والعدس.
-الأطعمة الغنية بالألياف: من المهمّ أيضاً في هذه المرحلة، أكثر من أي وقت مضى، استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف، كالبازيلا والبطاطا والحبوب الكاملة الغذاء وغيرها من الأطعمة التي تساعد في حماية التوازن البكتيري في المعدة. ففي حال الحرص على حماية البكتيريا الجيدة في المعدة، ستتمكن من مواجهة الإعتداءات الخارجية والأمراض بمزيد من الفعالية.
-النوم بمعدلات كافية: يساعد النوم بمعدلات كافية في تعزيز المناعة في الجسم. فقد تزيد الآن الرغبة بالاستفادة من أيام الصيف الأخيرة، لكن من الأهم الحرص على النوم بمعدل كافٍ للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض، بما أنّ للنوم تأثيراً مباشراً على جهاز المناعة.