July 7, 2025, 5:10 p.m.
تصدر اسم الإعلامية ومصممة الديكور مها الصغير مواقع البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اتهمتها الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسيون بسرقة لوحاتها الفنية ونسبها لنفسها، خلال استضافتها في برنامج «معكم منى الشاذلي» على شاشة ON .
اتهمت ليزا لاش نيلسيون الإعلامية مها الصغير بسرقة لوحاتها الفنية،حيث نشرت عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام» منشورًا مطوّلًا جاء فيه:«إنه لأمر رائع أن ترى عملك على الشاشة في برنامج تلفزيوني في بلد مثل مصر، لكن كان سيكون أروع لو تم ذكر اسمي! مها الصغير عرضت لوحتي صنعت لنفسي أجنحة ونسبتها لنفسها، وهي لوحة رسمتها في عام 2019».
واتهمت نيلسيون مها الصغير بالتقاط صورة للوحة الأصلية وعرضها كما لو كانت من أعمالها، بل واستخدامها للترويج لنفسها دون أي إذن أو اعتراف بصاحبة العمل، وهو ما وصفته بأنه «جريمة وفقًا للقانون المصري والدولي واتفاقية برن لحماية المصنفات الأدبية والفنية».
لم تتأخر الإعلامية منى الشاذلي في الرد، حيث نشرت عبر حسابها الرسمي على إنستجرام صورة اللوحة المذكورة، وكتبت:«اللوحة من إبداع الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسيون. نحترم المبدعين الحقيقيين ونقدّر إبداعاتهم الأصلية في كل المجالات».
هذه الخطوة لاقت ترحيبًا من الجمهور والفنانة الدنماركية، التي علّقت بدورها على اعتذار منى الشاذلي بقولها:«أشكر الإعلامية منى الشاذلي على توضيحها، وأدعوها لفعل الشيء نفسه تجاه الفنانين الثلاثة الآخرين الذين نُسبت أعمالهم لمها الصغير».
في منشور لاحق، أعربت ليزا عن امتنانها للدعم الكبير الذي تلقته من الجمهور المصري، قائلة:«أدهشتني كمية الرسائل والتعليقات من المصريين الذين اعتذروا لي، وأؤكد أنني لا أعتبر سلوك مها الصغير ممثلًا للشعب المصري».
وأشارت إلى تلقيها عروضًا من محامين وصحفيين مصريين لبحث الأمر قانونيًا، لكنها لم تحسم قرارها بعد بشأن الخطوات المقبلة.
في أول تعليق للإعلامية مها الصغير، وذلك بعد الجدل الكبير الذي أُثير بسبب اللوحة المنسوبة للفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، والتي عرضتها «الصغير» خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج «معكم»، حيث قالت أنها أخطأت في حق الفنانة الدنماركية.
وأضافت الإعلامية مها الصغير، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلة: «انا غلطت غلطت في حق الفنانة الدانمركية ليزا وفي حق كل الفنانين وفي حق المنبر اللي اتكلمت منه والأهم غلطت في حق نفسي. مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر لي ما حدث، انا آسفة وزعلانة من نفسي» .
واقعة غادة والي تعود للواجهة
أعادت هذه الواقعة إلى الأذهان قضية مصممة الجرافيك غادة والي، التي أُدينت قضائيًا في واقعة مشابهة، بعد استخدامها أعمالًا فنية للفنان التشكيلي الروسي جورجي كوراسوف في تصميمات مترو الأنفاق دون إذن منه.
وكان الفنان الروسي قد لاحظ وجود رسوماته مستخدمة في محطة مترو «كلية البنات» بالقاهرة، فقام بنشر صور للمقارنة عبر حسابه، مما أثار ضجة كبيرة وقتها.
وبعد عدة شهور من التحقيق، قضت المحكمة الاقتصادية بإدانة غادة والي بتهمة التعدي على حقوق الملكية الفكرية، في سابقة هامة بملف حقوق الفنانين في مصر، وألزمتها بدفع تعويض وغرامة.
الجمهور يربط الواقعتين: تشابه في التفاصيل
وجد كثير من رواد مواقع التواصل في أزمة مها الصغير وليزا نيلسيون تكرارًا لسيناريو غادة والي، مشيرين إلى ضرورة تعزيز الوعي بحقوق الملكية الفكرية، وفرض احترام حقوق الفنانين محليًا ودوليًا.