ما بين الفن والسياسة علاقة تكاد تشبه الدهاليز السرية، ويبرق في أذهاننا تلك التصورات والتخطيطات المهيأة سلفٱ ليلتقي نهر السياسة والفن عند مفترق المصالح.وليس هناك من عجب لما عاناه الفنان " فضل شاكر" الذي أعاده الفن أصلٱ وفضلٱ لتقذفه الأمواج على جزيرة الأصالة رغمٱ عن أنف أسماك القرش وحيتان الفن.
  
بدأ الفنان فضل شاكر الفن في عمر مبكر في العديد من الحفلات الصغيرة والأعراس بالرغم من ظروفه الإجتماعية القاهرة  أعلن إعتزاله الفن في نهاية ٢٠١٢ وعاد إلى الساحة في العام ٢٠١٨ .وبالرغم من المعمعة السياسية المجبولة بالأحكام عاد فضل شاكر بصورة خجولة لكن قوية المراس سنة ٢٠١٨ وتمت تبرئة الفنان فضل شاكر " نقلٱ عن لسان نجله محمد شاكر من القضايا المنسوبة إليه ( الإعتداء على الجيش والتعاون مع الشيخ " الأسير"....
لماذا كتب على أغوار السياسة أن تلون صفحات الفن بالبصمة الدخيلة ...ألا يكفي ما تعرض له الفن من هرطقات وتداعيات متجاذبة بإسم " فرض الذات" ! ناهيك عن الحالة المتدنية من التطبيع الفني السيئ للصورة النمطية الفاسدة...فما أحوجنا إلى رمق مخضرم ليعيدنا إلى عهد الأصالة ...
الفنان " فضل شاكر" أنت غني عن التعريف وأثبتت لكل كارهيك أن النوعية هي التي تفرض ذاتها وأن لكل فنان الحق أن يدافع عن نفسه ....
هذه الكميات المتزايدة من دفق الأغاني الخادشة للحياء والمربكة للأذن قد أرهقت ميزان إنسجامنا الفني وتكاد تزهق روح الإحساس! 
الفنان فضل شاكر شكرا لك ولو كنت زعلان وصرلك مدة قولك بدها هلقدي  فجمهورك يصدح بكل ثقة' ( نسيت أنساك)