يبدو أن الصراع على لقب صوت مصر لن ينتهى، بل يتجدد بشكل مستمر دون وجود ما يستدعي ذلك، فقد أعلنت العديد من المطربات استحقاق كل منهن اللقب، بل زاد الأمر صعوبة بدخول ملحنين ومطربين.. «الأنباء» ترصد الأزمة والآراء وإلى أين وصلت. المطربة شيرين عبدالوهاب، أكدت أنها الوحيدة التي تستحق اللقب، ثم عادت وصرحت بأن كل مطرب مصري يغني بالخارج هو صوت مصر، واختتمت ترشيحاتها بأن مصر أكبر من أن يكون لها صوت واحد يحمل اسمها وكلنا أصوات مصر التي هي أصوات العرب. وقالت المطربة أنغام: لقب صوت مصر لم أختره لنفسي ولكنه كتب عنى منذ سنوات وناداني به الجمهور والنقاد والخبراء.. ولما غنيت السلام الجمهوري بصوتي، كما كتب على تتر مسلسل الاختيار صوت مصر، وأعتز وأتشرف بأن أكون جديرة بهذا اللقب. بينما تعاملت المطربة كارمن سليمان بديبلوماسية مع الأزمة، حين أجابت بان «صوت مصر» لا يمثل صوتا واحدا، بل ترى أن اللقب يطلق كل فترة زمنية على إحدى كبار المطربات وفقا لرأي الجمهور، وإن كانت السيدة أم كلثوم هي الأكثر استحقاقا له. أما الناقد الفني طارق الشناوي فقال: إن المطربة الوحيدة التي أطلق عليها هذا اللقب هي شادية بعدما غنت «يا حبيبتي يا مصر» من سنة 1970.