تجددت حرب التصريحات الإعلامية بين الفنانتين السوريتين ديما بياعة ونسرين طافش بعد فترة من الهدوء وتراجع التراشق بينهما على خلفية اتهامات قديمة متبادلة.
وردّت ديما بياعة، على تصريحات نسرين طافش في لقاء إعلامي، بعدما وصفتها نسرين، دون أن تذكر، اسمها بأنها تروّج للأكاذيب، وتسيء لشخصها، في الوقت الذي أعادت خلاله الحديث عن القضية الشهيرة بينهما، وهي اتهام الأولى للأخيرة بخيانتها مع طليقها الفنان تيم حسن.
وأعربت ديما، في أول ردٍ لها على تصريحات نسرين، عبر منصة "تيك توك"، عن استغرابها من زميلتها، التي لم تسمها، لكونها أعادت الحديث إلى الواجهة بعد مرور سنوات طويلة، متسائلة: "القصة راحت، أي قضية ماسكة عم تركضي فيها؟".

وأوضحت ديما أنّ "نسرين بالفعل كسبت القضية التي رفعتها ضدها ، بسبب الخطأ الذي ارتكبته، وهو أنها تحدثت بشكل صريح وذكرت اسمها في لقاء تلفزيوني، وهذا يُعاقب عليه القانون، بتهمة الشتم والقذف".
وأشارت إلى أن حكم القاضي لصالحها في تلك القضية لا يعني أن ما تحدّثت به كان صدقًا أم كذبًا.
وتابعت ديما أنه كان بإمكانها أن تتجاوز تلك القضية بالحديث عن قصة الخيانة، دون أن تذكر اسم نسرين بشكل صريح وواضح، واختتمت تعليقها بالقول: "بس عفا الله عما مضى".
بدوره، تدخل زوج بياعة، رجل الأعمال المغربي محمد الحلو، واستنكر مهاجمة "طافش" لها، إذ كتب في منشور من خلال خاصية "ستوري" عبر حسابه على "إنستغرام" أن زوجته استقبلت "طافش" في منزلها واعتبرتها صديقتها، وساهمت في إيجاد فرص تمثيلية لها، وأنها دعمتها في العديد من القضايا.
وتابع أنه "شاهد على خيانة هذه الصديقة" - التي لم يسمها بدوره - ولولا ذلك لما خرج ليتحدث.
لكن سرعان ما حذف الحلو منشوره، واحتفظ بمنشور آخر، انتقد فيه من "يصدقون أي شيء من الجمهور"، وأن بعض المنصات تبحث فقط عن "مصالحها"، وأن على الإنسان أن يُعمل عقله لا أن "يتبع القطيع".

وكانت الفنانة نسرين طافش شنت هجومًا على زميلتها ديمة بياعة، دون ذكر اسمها، خلال لقائها مع برنامج "عندي سؤال"، حيث تحدّثت عن فنانة سورية تحاول إلحاق الأذى بها وإطلاق الشائعات حول علاقة تربطها بزوجها.
وقالت نسرين إنها كسبت القضية ضد هذه الفنانة، التي وصفتها بـ"الكاذبة"، مضيفة: هذه الفنانة ما قصّت لسانها غير لما رفعت عليها قضية، وربحت القضية، وتم تجريمها وتغريمها .
وأكدت نسرين أن تلك الفنانة حاولت، خلال السنوات الماضية، إقناع الجميع أنها كانت على علاقة مع زوجها، رغم عدم حدوث ذلك، معتبرة أن الزوجة التي تُفشي أسرار زوجها "خائنة".

واختتمت نسرين طافش حديثها بالتأكيد على أن نسرين القديمة لم تعد موجودة، وأنها لن تسكت لأحد ومن سيقول كلمة سترد عليها بعشرة برقي وأناقة، فالبعض يعتبر احترامك وأخلاقك ضعفًا.