July 11, 2024, noon
يطول النهار في الصيف، الأمر الذي يشكل فرصة رائعة لقضاء وقت أطول في الخارج، ولكنه يمثل أيضا تحديات لبشرتنا. وهذه التحديات تكون أصعب للعاملين تحت أشعة الشمس المباشرة، فالتعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية والحرارة والرطوبة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جلدية مختلفة مثل حروق الشمس والجفاف وانسداد المسام، وقد تصل هذه المشكلات إلى سرطان الجلد.
وللحفاظ على بشرة صحية خلال الصيف، من الضروري اتباع روتين صحي للعناية بالبشرة. وفيما يلي نستكشف النصائح الأساسية للعناية بالبشرة في فصل الصيف.
استخدم واقي الشمس يوميا
بغض النظر عن نوع بشرتك أو كيفية تفاعل جسمك مع الشمس، يجب عليك دائما استخدام واقي الشمس، ويجب إعادة وضع واقي الشمس مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
ويوصي أطباء الجلدية باستخدام واقي الشمس بعامل حماية من الشمس "إس بي إف" لا يقل عن 30، والذي يحجب 97% من الأشعة فوق البنفسجية.
ارتد ملابس واقية
فوفقا للأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، عليك ارتداء ملابس خفيفة الوزن وطويلة الأكمام، ولا تنس ارتداء النظارات الشمسية التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية.
ولا يبدو أن العدسات الداكنة توفر بالضرورة حماية من الأشعة فوق البنفسجية، لذا تأكد من قراءة الملصق قبل شرائها. وارتد الأحذية التي تغطي قدميك. وإذا كنت ترتدي حذاء مفتوح أو تسير حافي القدمين، فتأكد من وضع واقي الشمس على جميع مناطق الجلد المكشوفة.
استخدم غسول الوجه يوميا
إذا كنت تعاني من حَب الشباب فاستخدم غسولا مضادا للبكتيريا، فمثلا ابحث عن غسول يحتوي على مادة البنزويل بيروكسايد، وهي مادة مضادة للبكتيريا توصي بها الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية لعلاج حب الشباب. أما إذا كانت بشرتك دهنية فاستخدم غسول مقشر للوجه يحتوي على مادة حمض الساليسيليك للحفاظ على مسامات الوجه نظيفة.
ويمكن لأصحاب البشرة المختلطة أن يستخدموا "تونر" بعد الغسول وقبل استخدام المرطب للحفاظ على نظافة بشرتهم، فتونر مادة تزيل أي أوساخ متبقية بعد التنظيف، لكنه يفعل ذلك بلطف وفقا لموقع كلايفيلند كلينك.
استخدم مرطبا خفيفا
إذا وجدت أن المرطب الذي تستخدمه ثقيل جدا في هذا الوقت من العام، ففكر في استخدام مرطب أخف، مثل تلك التي تحتوي على حمض الهيالورونيك.
ما ينبغي الابتعاد عنه لحماية بشرتك في الصيف
لا تُعرض نفسك لأشعة الشمس.
ابحث عن الظل، وتذكر أن أشعة الشمس تكون في أقوى حالاتها بين الساعة 10 صباحا و2 ظهرا.
لا تظن أن الحرق ينتهي بالصبار (الألويفيرا).
الصبار مجرد علاج مؤقت لحروق الشمس ولا يقلل من فرص تلف الجلد. ويتطور سرطان الجلد ببطء مع مرور الوقت وذلك وفقا لموقع الجمعية الأميركية لجراحة الجلد. ومع كل حرق شمس تتعرض له، تزيد فرص الإصابة بسرطان الجلد، وقد يستغرق الأمر سنوات حتى يتحول الحرق إلى بقعة سرطانية على الجلد.