واجه مطرب المهرجانات المصري عمر كمال صعوبات كبيرة في بداية مسيرته الفنية، قبل أن يحقق النجاح ويصبح من أشهر نجوم هذا النوع الغنائي.
وكشف كمال في مقابلة مع بودكاست "فايق ورايق" للإعلامي إبراهيم فايق، عن تجربته المريرة في بداياته، عندما كان يقدم الأغنيات الرومانسية.
لم تلقَ هذه الأغنيات أي صدى لدى الجمهور، ولم ينجح في تحقيق الشهرة أو حتى توفير قوت يومه.

وواجه كمال غضب والدته التي كانت توبخه لعدم جدوى عمله كمغن، كما عانى من قسوة معاملة إخوته له.
وتأزمت العلاقة بينه وبين والدته، لكنه حرص في الوقت الحالي على تحسينها ورعايتها، إلا أنها ترفض الأموال التي يقدمها لها، بل وتُبدي اعتراضها على دعوته لها لأداء العمرة، وذلك بسبب مصدر أمواله من المهرجانات.
واضطر كمال لإقناعها بأن العمرة هدية من أحد أصدقائه يمتلك شركة سياحة، حتى توافق على السفر.

كما تطرق كمال إلى الصعوبات التي واجهها في بداية مشواره مع المهرجانات، فكان يرفض في البداية تقديم هذا النوع الغنائي، لكن الظروف المالية الصعبة أجبرته على تغيير موقفه.
واضطر كمال إلى اقتراض الأموال، والعمل في مهن أخرى لتوفير قوت يومه.
ومع الوقت، تعاون مع مطرب المهرجانات الشهير حمو بيكا، ليبدأ رحلة صعوده نحو النجومية وتحقيق الشهرة الواسعة التي يتمتع بها الآن.