March 20, 2024, 10:43 a.m.
يحل اليوم العالمي للسعادة في 20 مارس/أذار من كل عام، وهو فرصة ثمينة لخلق الوعي حول أهمية وجود السعادة ودورها المحوري في حياة البشر.
والحدث السنوي هدفه التذكير دائما بأن "السعادة جزء لا يتجزأ من حياتنا، إذ من المهم في الحياة أن نجد شيئًا نتمسك به ويمكن أن يجعلنا سعداء ويجعله يحفزنا في حياتنا".
ويركز اليوم العالمي للسعادة على إبراز معنى السعادة في صنع الأهداف والتطلعات للأفراد ودفعهم نحو حياة أفضل، كما أنه يعزز التنمية المستدامة والرخاء العام والقضاء على الفقر.
ويتمحور موضوع اليوم العالمي للسعادة هذا العام حول مفهوم "السعادة للصغار والكبار"، وبالتزامن معه تصدر الأمم المتحدة تقرير السعادة العالمية 2024.
في 12 يوليو/تموز 2012، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بإعلان يوم 20 مارس/أذار يومًا عالميًا للسعادة، ومنذ تلك اللحظة فصاعدًا تم الاحتفال باليوم الاستثنائي كل عام في نفس الوقت تقريبًا.
وكتبت الأمم المتحدة، على موقعها الرسمي عبر الإنترنت: "إنه يوم السعادة بالطبع. السعادة هدف إنساني أساسي. وتعترف الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الهدف وتدعو إلى نهج أكثر شمولاً وإنصافًا وتوازنًا للنمو الاقتصادي الذي يعزز السعادة والرفاهية لجميع الشعوب".
وشددت المنظمة الأممية على أنه "ينبغي للحكومات والمنظمات الدولية أن تستثمر في الظروف التي تدعم السعادة، من خلال دعم حقوق الإنسان ودمج الرفاهية والأبعاد البيئية في أطر السياسات، مثل أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر".
ورأت أن "فعالية الحكومات في دعم السلام والنظام الاجتماعي، وكذلك في مجالات الضرائب والمؤسسات القانونية وتقديم الخدمات العامة، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمتوسط الرضا عن الحياة".
لذا، دعت الأمم المتحدة كل شخص من أي عمر، بالإضافة إلى كل الفصول الدراسية والشركات والحكومة للمشاركة في الاحتفال باليوم الدولي للسعادة.
هناك العديد من الاستراتيجيات التي أوصى بها الخبراء لتعزيز المشاعر الإيجابية في حياتك، نستعرض بعضا منها تزامنا مع اليوم العالمي للسعادة، كالتالي:
1- اقترب من الأشخاص الإيجابيين
إحاطة نفسك بأشخاص إيجابيين يمكن أن يكون له تأثير كبير على حالتك العاطفية، كون بناء علاقات قوية مع الأشخاص الداعمين الذين يرفعونك ويلهمونك يزيد من مشاعرك الإيجابية.
2- تخلص من السلبية
مثلما نقوم بحركات جسدية لتنظيف أجسادنا من الأوساخ، فإن إطلاق المشاعر السلبية بوعي يمكن أن يساعد في تطهير عقولنا وأرواحنا.
3- التعاطف مع الذات
من المهم تطوير التعاطف مع الذات، بمعنى أن تكون لطيفًا ومتفهمًا لنفسك، خاصة عندما تكون الأمور صعبة بدلاً من الإفراط في الانتقاد أو إصدار الأحكام، ما يعزز من المشاعر الإيجابية.
4- أنشطة سعيدة
خصص وقتًا للأنشطة التي تجلب السعادة الحقيقية والوفاء لحياتك، وسواء كنت تمارس هواية ما، أو تقضي وقتًا في الطبيعة، أو تنخرط في أشياء إبداعية، قم بإعطاء الأولوية للأنشطة التي تغذي روحك وترفع من معنوياتك.
5- ابحث عن فرص للضحك
الضحك هو ترياق قوي للتوتر والضغط، وهو قادر على تحسين الحالة المزاجية على الفور وتعزيز الشعور بالتواصل مع الآخرين، لذا حاول البحث عن فرص للضحك في حياتك اليومية، سواء كان ذلك بمشاركة النكات مع الأصدقاء أو مشاهدة عرض كوميدي أو ببساطة العثور على الفكاهة في مواقف الحياة اليومية.