في إطلالة هي الأولى عبر الإعلام، كشفت النجمة هيا مرعشلي عن سبب غيابها عن الدراما السورية مؤخراً، مشيرة إلى أنها ابتعدت بملء إرادتها، واتخذت هذا القرار رغم عتاب ورفض جمهورها وعائلتها له، إلا أنها كانت تعيد ترتيب أوراقها على الصعيد النفسي والمهني، منوهة إلى أنها الآن مستعدة للعودة وبدأت بقراءة بعض الأعمال بالفعل.
وأكدت "مرعشلي" أنها لم تختر دخول عالم الفن أصلاً بل عرفت الشهرة منذ طفولتها ودون تخطيط، ما ولد لديها شك حول رغبتها بالاستمرار في هذه المهنة، مشيرة إلى أنها لا تمتلك شعور التنافسية مع فنانات جيلها، وأن كلاً منهنّ بارعة في مكانها ولا يمكن المقارنة بينهن.
وحول علاقتها مع عائلتها، بيّنت "مرعشلي" أن العلاقة الآن ممتازة رغم مرورها ببعض الخلافات حول وجهات النظر في ما مضى، وقالت إن ناهد الحلبي بمثابة أم وليست جدة فقط، وحبها غير المشروط لها كان تعويضاً عن غياب والدتها الراحلة رندة مرعشلي والتي وصفت علاقتها بها بالخاصة جداً لأنها كانت شبه غائبة خلال طفولتها وهي تتفهم أسبابها الآن.
وعند سؤالها عن الحب في حياتها، أجابت "مرعشلي" أنها فارسة أحلامها، وما من حب في حياتها حالياً، مؤكدة أنها لا تفكر في المظهر الخارجي عند الارتباط بشخص، إنما تبحث عن الفكر والمشاعر، وكشفت
أنها انفصلت عن خطيبها السابق قبل الزفاف بفترة قصيرة لأن الارتباط يتطلب حد أعلى بكثير من التفاهم، وهما أصدقاء حالياً.
وحول الاتهامات المتكررة بخصوص التجميل أوضحت هيا أن بأمكان أي متابع أن يراها وهي في بداياتها أمام الكاميرا وهي بنفس الملامح، وأما التغيير في الشكل فهو أمر طبيعي مع العمر فهي تبلغ الآن السادسة والعشرين من عمرها، ورأت أن القوالب التي تصدرها وسائل التواصل الاجتماعي حول مقاييس الجمال ليست حقيقية.
كما ردت على التساؤلات حول جنسيتها وقالت إنها ولدت في سورية وقضت طفولتها فيها لأن والدتها وجدتها سوريتان، ولكنها تحمل الجواز اللبناني بحكم جنسية والدها، ولها في البلدين ذكريات وأصدقاء وتشعر بالانتماء لأي مكان يمنحها الاستقرار والأمان كما هو حالها في الإمارات اليوم.