March 12, 2024, 9:40 a.m.
تحفل مائدة إفطار شهر رمضان في لبنان بأطباق شهية وصحية موروث بعضها عن الأجداد.
ورغم أن المطبخ اللبناني تأثر بطرق طهي من ثقافات مختلفة كالمطبخ العثماني والمطبخ العربي والمطبخ الشرق أوسطي.
ويشكل الحساء والفتوش وفتة الحمص أطباقا أساسية على مائدة الأفطار، وأكثر حساء شهرة هو حساء العدس المجروش، وعندما تريد ربة المنزل التنويع تلجأ إلى حساء الدجاج أو الخضار.
وفيما يتعلق بالفتوش فيعتبر ملك المائدة، وهو مفيد جداً للصحة كونه يحتوي على أصناف عدة من الخضار، يضاف إليه الخبز المحمص أو المقلي.
كذلك حال الفتة بالحمص وهي من الأطباق التقليدية الأكثر شهرة في المطبخ اللبناني، تعتبر وجبة غنية بالطاقة والنكهات اللذيذة مكوناتها بسيطة أساسها الحمص واللبن وإضافات بحسب ذوق كل ربة منزل.
ولا تخلو مائدة الافطار في لبنان من المقبلات؛ منها الحمص بالطحينة وورق العنب بالزيت والسمبوسك بالجبن أو باللحم، إضافة إلى الكبة المقلية.
وتنعم المائدة اللبنانية بعدة خيارات واسعة من الأطباق الرئيسية، منها الفروج المشوي المحشو بالأرز واللحم، والملوخية والشيشبرك والكبة بلبن، والمغربية والمشاوي المشكلة من لحم ودجاج، إضافة إلى السمكة الحرة.
للمشروبات الرمضانية حصة كبيرة على المائدة الرمضانية اللبنانية؛ أشهرها الجلاب والتمر هندي والعرق سوس وقمر الدين مع المكسرات.
وبعد الإفطار للحلويات حصة خاصة، حيث يعرف اللبنانيون بحبهم الكبير لها، منها القطايف بالقشطة أو الجوز أو الفستق، والكلاج والعثملية وحلاوة الجبن وزنود الست، كذلك الصفوف والمعمول.
ويحرص اللبنانيون على إعداد وجبة السحور التي تتنوع بين المناقيش والألبان والأجبان، إضافة إلى البيض وحتى الفول المدمس والحمص.
ما يخشاه اللبنانيون هذا العام ألا يتمكنوا من إعداد موائد الإفطار كما اعتادوا نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به البلد منذ سنة 2019.