Feb. 14, 2024, 7:26 a.m.
يحتفل العالم بعيد الحب في 14 فبراير/شباط، في مناسبة لإظهار الحب والتقدير للشريك، والتعبير عن مدى حاجتنا إلى شركائنا في الحياة.
وبينما تزدحم الشوارع بالمحتفلين وتكتظ المطاعم بالحاجزين، يواجه الأعزاب أو "السناجل" بلغة العصر مشكلة في أعياد الحب، إذ يتعمق لديهم الإحساس بالوحدة أكثر من أي وقت آخر.
وبحسب موقع "بريفينشن" المعني بشؤون الصحة، فإننا رغم قدرتنا على الوصول إلى الناس في أي مكان في العالم خلال ثوانٍ بفضل التكنولوجيا، إلا أن كثيرًا من البشر يشعرون بالعزلة والوحدة.
وأضاف الموقع أن الشعور بالوحدة "ليس جيدًا على الصحة النفسية"، إذ تظهر الأبحاث أن الوحدة مرتبطة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة والمشكلات الصحية الخطيرة، مثل الاكتئاب وأمراض القلب والقلق.
وقدّم الموقع مجموعة نصائح وحلول للتغلب على الشعور بالوحدة، يمكن للأعزاب ومَن يعاونون الوحدة تطبيقها لتحسين شعورهم في عيد الحب.
الوحدة شعور إنساني
يقول الموقع إن الشعور بالوحدة أمر شائع بالنسبة لمعظم الناس، ففي بعض الأحيان تكون هذه هي المرحلة التي نحياها، مثل شاب لم يتزوج بعد، أو أم مع أطفال صغار لا تجري أي محادثات مع الكبار.
ولا يؤدي الاعتراف بالوحدة إلى التخلص منها، ولكن من المفيد معرفة أنها مؤقتة بالنسبة لمعظمنا.
صياغة ردود الفعل
الوحدة تغيّر الدماغ ورؤيتنا للأشياء، لكن القيام ببعض التأمل يمكنه إعادة فحص تصوراتنا للمواقف الاجتماعية، فإذا كنت تتحدث مع عامل بمطعم ولم يرد بالطريقة اللائقة فمن الجيد أن تفكر في أنه ربما يمر بيوم سيئ.
خذ الفرصة
عادة ما يتوقع الأشخاص الذين يعانون من الوحدة أنهم منبوذون، وقد ينسحبون أمام الآخرين فيصبح سلوكهم غير محبوب، لذا يجب تغيير السلوك وإقامة علاقات جديدة قائمة على الثقة بالنفس وتقبل الذات.
الخروج للهواء الطلق
أثبتت الدراسات أن الزراعة مفيدة للصحة العقلية والجسدية، لذا من المفيد إذا كنت تعاني من الوحدة أن تذهب في نزهة أو تشارك في زراعة حديقة، فقد تكون الزراعة هو ما تحتاجه لإقامة علاقة اجتماعية جيدة.