أبدت الممثلة صفية العمري ندمها على المشاركة في الجزء السادس من "ليالي الحلمية" الذي عرض في 2016.

وأوضحت العمري أنها رفضت العودة إليه لتقديم شخصية "نازك"، إلا أنها رضخت في نهاية الأمر بعد محاولات الفنانين إلهام شاهين وهشام سليم إقناعها.
 
 
وأشارت صفية العمري إلى أنها لم تعتقد عودة "نازك" للعمل بجزء جديد بهذه الأهمية، موضحة: "حسيت إني هعمل عمل مكتوب عليه ليالي الحلمية، لكن هو مش ليالي الحلمية بتاعي، لحد الجزء الخامس خلاص، السادس ده ليالي الحلمية بالاسم فقط".
 
 
كما كشفت صفية العمري أنها اضطرت للمشاركة في مسلسل "عفاريت السيالة" كمجاملة للأستاذين أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ.
 
ورأت صفية العمري أن أكثر ما آلمها هو الغدر الذي شهدته في الوسط الفني وطريقة تعامل المخرجين معها، مشددة على أنها لم تعتزل بل عُزلت نظرا للأدوار التي تعرض عليها ولا تليق بمستواها وبنجاحاتها الفنية.
 
وعبرت صفية العمري عن استيائها من استخدام مصطلح "سينما نظيفة"، واصفة إياها بالكلمة "المهينة".
 
وقالت: "الكلمة نفسها وحشة، مهينة، إيه السينما النظيفة وغير النظيفة؟".
 
وأكدت صفية العمري أن السينما فن راقٍ يقدم مواضيع شتى، مضيفة: "الكلمة نفسها معصباني جدا فهي عيب جدا، مقدرش أعلق عليها لأنها عيب، المشاهد كانت بتتقدم في أفلام الأبيض والأسود عمرك شوفتي حد بيعلق تعليق مش كويس، الفنانات زمان كانوا بيلبسوا ملابس شيك كانت حاجة محدش يعلق عليها بشكل غير أخلاقي".
 
وفي نهاية حديثها في لقاء متلفز، قالت اعتبرت صفية العمري أن العالم تغير، إذ تشعر بالحزن على الشباب الذين لجؤوا لمواقع السوشال ميديا بدلا من الذهاب إلى المراكز الثقافية.