تدعي أم لطفلين أنها وطفليها يتواصلون بانتظام مع الكائنات الفضائية، وذلك بعد أن بدأت في الاتصال بالكائنات الفضائية في سن السابعة عشرة، وتقول إن أطفالها يعرفون متى تخطط الكائنات الفضائية "للظهور" على الأرض.
بولينا مارتينيز، 36 عامًا، هي فنانة ومنشئة محتوى تعيش مع طفليها، اللذين يبلغان من العمر ثمانية وتسعة أعوام، ولديها 94000 متابع على TikTok حيث تنشر مقاطع تتعلق بالكائنات الفضائية، وفقا لصحيفة ديلي ميل
وقالت بولينا، من المكسيك، "بدأ اهتمامي لأول مرة عندما كان عمري حوالي 13 عامًا وكان زوج أمي يتحدث عن هذا الموضوع، وعلى مدى السنوات الست الماضية، كنت على اتصال مع كائن بليديان [نوع من الكائنات الفضائية] الذي يعلمني عن "الماتريكس"، على الرغم من أنه يشير إليه باسم "البرنامج".

وفي أحد مقاطع الفيديو التي انتشرت على نطاق واسع، قالت مارتينيز إن طفليها يتواصلان بانتظام مع كائنات غير بشرية، ما أثار جدلاً عبر الإنترنت حول هذا الموضوع.
وقالت: "بدأ الأمر مع ابني عندما كان في الرابعة من عمره". كان يتحدث عن كائن كان يسميه "صديقي الأرجواني وأن الكائن الفضائي فتاة وأنها ستأخذه بالطيران خارج الكوكب"، وما زالا على اتصال.
لقد أظهرت له كوكبها، ومن المثير للدهشة أننا التقينا بأشخاص آخرين رأوا نفس الكوكب بالضبط في أحلامهم أو رؤاهم."يقولون إنه موجود في مجموعة النجوم الثريا".
وأضافت "من المهم أن أذكر أنني لم أتحدث أبدًا مع أطفالي عن الكائنات الفضائية أو أي شيء من هذا القبيل، على وجه التحديد لأنني لم أرغب في وضع هذا النوع من المعلومات في أذهانهم حتى يكبروا".
وعندما سُئلت عن نوع الرسائل التي يتلقونها من جهات اتصالهم الفضائية، قالت بولينا إن معظمها يتعلق بالموجات الكبيرة من الطاقة التي يتلقاها كوكبنا حاليًا، مضيفة "يسميها ابني البوابة التي تصل من خلالها الطاقة".
وذكرت "يقول إن الطاقة السلبية كان لها الكثير من القوة على هذا الكوكب على مر السنين وهذه الطاقة الجديدة تمتصها وتحولها إلى طاقة إيجابية وترسلها مرة أخرى.
وتضيف على لسان ابنها "إن الطاقة السلبية سيكون لها دائمًا مكان هنا لأننا في الواقع لا نستطيع أن نعيش بدونها، ولكن مع ذلك سوف تتحول بحيث لا تكون سيئة كما كانت من قبل، وعندها يمكن أن يرتفع وعينا ستعمل هذه الطاقات الجديدة أيضًا على إعدادنا لإجراء اتصال مفتوح مع كائنات خارج كوكب الأرض".
وقالت "يقول ابني إنهم سيبدأون في الظهور جسديًا بين عامي 2025 و2028، وستساعدنا هذه الطاقات في الحفاظ على هدوئنا".